بالرغم من البدايات السحيقة لفن المسرح إلا أن لفظة مخرج من الناحية التاريخية لم تظهر إلا في حوالي النصف الثاني من القرن التاسع عشر .
حيث يعتبر دوق ( ساكس ميننجن ) الذي ظهرت فرقته لأول مرة بإخراجها الدقيق في برلين في مايو عام 1874 م حيث كان يتشدد في مراعاة النظام ، ولذلك كانت فترة التدريبات عنده طويلة ودقيقة . ولم يكن في فرقته نجوم ، إذ كانت كل الدوار هامة في عرفه ، أما مشاهد المجموعات التي كانت تترك حتى ذلك الوقت تحت رحمة النكرات ، فقد حضيت بعنايته وجهده المثمر ، كما أخضعت المناظر والإضاءة والملابس والماكياج والملحقات للتخطيط الدقيق وامتزجت جميعها في التأثير العام .
ويمكن لنا أن نعرف الإخراج المسرحي بأنه :
تحويل النص المكتوب إلى عرض نابض بالحياة ، وكذلك هو الطريقة الوحيدة التي تجعل مجمل عناصر العرض المسرحي المختلفة والمتعددة منظمة ومنسجمة مع بعضها البعض ، لتدخل ضمن رؤية فنية وفكرية واحدة .
آلية عمل المخرج
لا توجد وصفة جاهزة أو ثابتة ليلتزم بها كل مخرج ( وذلك لأنه مجال واسع ومرن ، وقابل للتطوير ، ولكن هناك بعض القواعد تجعل العمل منظماًَ :
• دراسة المسرحية بدقة لمعرفة معناها وخصائصها ، ومكان وزمان حدوثها
• دراسة دور كل شخصية في إيصال جزء من فكرة المسرحية .
• دراسة علاقة الشخصيات بعضها بالبعض
• دراسة الجو النفسي لنقله عن طريق الإيقاع والحركة والعناصر الأخرى .
المخرج والنص
يبدأ عمل المخرج مع اختياره للنص الذي يعبر عن أفكاره أو الذي يحتوي على قضية يهتم هو بعرضها على الجمهور ، مع مراعاة ملائمة النص لعقائد المجتمع وأعرافه ، وأن يلائم مستوى الممثلين / المؤدين والتقنيين ليكون الأداء مقنعاً ومناسباً لمدة العرض .
ثم يقوم المخرج بدراسة النص بتأن ليحدد رؤيته الإخراجية للنص وتصوراته ثم يقوم وفقها بإجراء التعديلات اللازمة، ومن الضروري أن يقوم المخرج بعمل برمجة واضحة تشمل الفترة الزمنية من لحظة اختيار النص مروراً بأول لقاء مع الفريق وحتى آخر يوم عرض ، وتحديد مهمة كل يوم تدريب وعدد ساعاته ، وتحديد مواعيد تواجد الممثلين لوضع برنامج ملائم للجميع . كما عليه أن يعد تقديراً للميزانية التي يتطلبها إنتاج العرض المسرحي .
المخرج وطاقم العمل
من مهام المخرج الرئيسية أيضاً تحديد هيئة العمل اللازمة من ممثلين وإداريين وفنيين وتوضيح عمل كل منهم . وبعد أن يحدد فريقه من الطلاب ويحلهم مسؤوليات كمشرفين على الإضاءة ، والمؤثرات الصوتية ، الديكور ، الملابس ، مساعد المخرج ، مدير الخشبة أو المسرح .. الخ ليشعر كل منهم بانتماء للتجربة .
تتلخص علاقة المخرج بالممثل بثلاث مستويات هي :
المستوى الأول : الجانب البصري
ويتعلق بمظهر الممثل ومقدار ملائمته لمظهر الشخصية ، وموضع الممثل من الديكور والأثاث وهل يتفق مع الفعل الذي تقوم به الشخصية ، والحدث الذي تعيشه ومع علاقاته مع الشخصيات الأخرى . ويتعلق الجانب البصري أيضاً بالأزياء التي يرتديها الممثل وهل تتناسب مع الشخصية وهل تتفق مع أبعادها وهل تهيئ له حرية الحركة والتعبير وهل تنسجم مع ألوان المنظر والإنارة وهل تعبر عن فكرة أو رمزاً معيناً في ذهن المخرج .
المستوى الثاني : الجانب السمعي
ويتعلق بصوت الممثل وكلامه وهل يتلائم صوت الممثل وكلامه مع الشخصية التي يؤديها وكلامها وهل يتناسب هذا الصوت مع أصوات الشخصيات الأخرى سواء بالتوافق أم بالتضاد وهل يتلائم إيقاع الكلام في كل مشهد مع الواقع والفعل . ويقوم المخرج بتقديم كل المعونة للممثل للوصول إلى الهدف .
المستوى الثالث : الجانب الحركي
ويتعلق بحركة الممثل وإيماءاته وهل تتلائم مع أبعاد الشخصية ودوافعها وعلاقاتها مع الشخصيات الأخرى التي يلتقي وهل يتلائم إيقاع الحركة مع تلك الأبعاد والدوافع والعلاقات وهل تتناسب الحركة مع حركة الشخصيات الأخرى سواء كانت بالتوافق أو بالتضاد ، ويهتم المخرج أيضاً بحركة الممثل مع المجموعة وحركة المجموعة ككل .
حيث يعتبر دوق ( ساكس ميننجن ) الذي ظهرت فرقته لأول مرة بإخراجها الدقيق في برلين في مايو عام 1874 م حيث كان يتشدد في مراعاة النظام ، ولذلك كانت فترة التدريبات عنده طويلة ودقيقة . ولم يكن في فرقته نجوم ، إذ كانت كل الدوار هامة في عرفه ، أما مشاهد المجموعات التي كانت تترك حتى ذلك الوقت تحت رحمة النكرات ، فقد حضيت بعنايته وجهده المثمر ، كما أخضعت المناظر والإضاءة والملابس والماكياج والملحقات للتخطيط الدقيق وامتزجت جميعها في التأثير العام .
ويمكن لنا أن نعرف الإخراج المسرحي بأنه :
تحويل النص المكتوب إلى عرض نابض بالحياة ، وكذلك هو الطريقة الوحيدة التي تجعل مجمل عناصر العرض المسرحي المختلفة والمتعددة منظمة ومنسجمة مع بعضها البعض ، لتدخل ضمن رؤية فنية وفكرية واحدة .
آلية عمل المخرج
لا توجد وصفة جاهزة أو ثابتة ليلتزم بها كل مخرج ( وذلك لأنه مجال واسع ومرن ، وقابل للتطوير ، ولكن هناك بعض القواعد تجعل العمل منظماًَ :
• دراسة المسرحية بدقة لمعرفة معناها وخصائصها ، ومكان وزمان حدوثها
• دراسة دور كل شخصية في إيصال جزء من فكرة المسرحية .
• دراسة علاقة الشخصيات بعضها بالبعض
• دراسة الجو النفسي لنقله عن طريق الإيقاع والحركة والعناصر الأخرى .
المخرج والنص
يبدأ عمل المخرج مع اختياره للنص الذي يعبر عن أفكاره أو الذي يحتوي على قضية يهتم هو بعرضها على الجمهور ، مع مراعاة ملائمة النص لعقائد المجتمع وأعرافه ، وأن يلائم مستوى الممثلين / المؤدين والتقنيين ليكون الأداء مقنعاً ومناسباً لمدة العرض .
ثم يقوم المخرج بدراسة النص بتأن ليحدد رؤيته الإخراجية للنص وتصوراته ثم يقوم وفقها بإجراء التعديلات اللازمة، ومن الضروري أن يقوم المخرج بعمل برمجة واضحة تشمل الفترة الزمنية من لحظة اختيار النص مروراً بأول لقاء مع الفريق وحتى آخر يوم عرض ، وتحديد مهمة كل يوم تدريب وعدد ساعاته ، وتحديد مواعيد تواجد الممثلين لوضع برنامج ملائم للجميع . كما عليه أن يعد تقديراً للميزانية التي يتطلبها إنتاج العرض المسرحي .
المخرج وطاقم العمل
من مهام المخرج الرئيسية أيضاً تحديد هيئة العمل اللازمة من ممثلين وإداريين وفنيين وتوضيح عمل كل منهم . وبعد أن يحدد فريقه من الطلاب ويحلهم مسؤوليات كمشرفين على الإضاءة ، والمؤثرات الصوتية ، الديكور ، الملابس ، مساعد المخرج ، مدير الخشبة أو المسرح .. الخ ليشعر كل منهم بانتماء للتجربة .
تتلخص علاقة المخرج بالممثل بثلاث مستويات هي :
المستوى الأول : الجانب البصري
ويتعلق بمظهر الممثل ومقدار ملائمته لمظهر الشخصية ، وموضع الممثل من الديكور والأثاث وهل يتفق مع الفعل الذي تقوم به الشخصية ، والحدث الذي تعيشه ومع علاقاته مع الشخصيات الأخرى . ويتعلق الجانب البصري أيضاً بالأزياء التي يرتديها الممثل وهل تتناسب مع الشخصية وهل تتفق مع أبعادها وهل تهيئ له حرية الحركة والتعبير وهل تنسجم مع ألوان المنظر والإنارة وهل تعبر عن فكرة أو رمزاً معيناً في ذهن المخرج .
المستوى الثاني : الجانب السمعي
ويتعلق بصوت الممثل وكلامه وهل يتلائم صوت الممثل وكلامه مع الشخصية التي يؤديها وكلامها وهل يتناسب هذا الصوت مع أصوات الشخصيات الأخرى سواء بالتوافق أم بالتضاد وهل يتلائم إيقاع الكلام في كل مشهد مع الواقع والفعل . ويقوم المخرج بتقديم كل المعونة للممثل للوصول إلى الهدف .
المستوى الثالث : الجانب الحركي
ويتعلق بحركة الممثل وإيماءاته وهل تتلائم مع أبعاد الشخصية ودوافعها وعلاقاتها مع الشخصيات الأخرى التي يلتقي وهل يتلائم إيقاع الحركة مع تلك الأبعاد والدوافع والعلاقات وهل تتناسب الحركة مع حركة الشخصيات الأخرى سواء كانت بالتوافق أو بالتضاد ، ويهتم المخرج أيضاً بحركة الممثل مع المجموعة وحركة المجموعة ككل .






